

قد يبدو المفهوم غريبا خاصة انه لم يكن مستخدما من قبل في مصر لكن هذه التقنية الجديدة توفر الكثير من المال المنفق والوقت ، فكل مايحتاجه العاملون لصيانة الطبقات الاسفلتية هو المعدات اللازمة لوضع طبقات متساوية من الاسفلت و الة لتجريف الطبقات القديمة ، وماتفعله هذه الالة هو انها تقوم بتكسير طبقات الاسفلت القديمة ورفعها لتوجيهها لماكينة الخلط التي تقوم بدورها بخلط طبقات الاسفلت القديمة مع المركبات الجديدة التي تكون طبقة الأسفلت الجديدة .


الهيئة العامة للطرق والكباري كانت قد نشرت على قناتها على موقع الفيديوهات يوتيوب تصويرا لعملية تجديد أحد الطرق باستخدام هذه التقنية وهو الطريق الصحراوي الشرقي الرابط بين قنا والأقصر، وفيه استخدمت الهيئة معدات جديدة تقوم إحداها بكشط الطبقة السطحية للطريق بعمق يصل الى 11 سم ، ثم تقوم بخلطه بالمكونات الاساسية للطبقة السطحية الجديدة وفقا للنسب المقررة لهذا الطريق.

التقنية الجديدة تمكن العاملين من تنفيذ تجديد الطبقة السطحية لمسافة 5 كم مربع في اليوم الواحد وهو ما يمكن من استخدام الطريق الجديد في نفس يوم الصيانة مباشرة، وهي لا تتطلب غلق الطريق نهائياً وتسمح بمرور المركبات في الحارات المجاورة .
التقنية يتوقع أن تحقق استفادة قصوى في مجال صيانة وتجديد الطرق وهي بالفعل تم استخدامها في مجموعة من الطرق الأخرى غير طريق قنا الأقصر ومنها طريق رأس غارب / الغردقة، طريق الضبعة / فوكة .


يمكنك كتابة تعليقك هنا
يرجى الإلتزام بالآداب العامة وآداب الحوار واحترام اراء الغير وعدم التعدي على الآخرين