جاري تحميل ... تك نوتس عربي TechNotesArabic

إعلان في أعلي التدوينة



قد يبدو الخبر غريبا لكون شركة فيسبوك من الشركات صاحبة أكبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ويستخدمها تقريبا العدد الأكبر من سكان العالم في كل قاراته ،لكن أن تقوم الشركة بحظر قارة بأكملها عن التطبيق يبدو أمرًا غريب وخاصة على الشركة التي تنجح في الاستفادة من كل المستخدمين على مختلف تطبيقاتها و منصاتها حرفياً.

 وقد أصدرت الشركة قرارها الاخير الذي اثار الجدل أمس بعدما أعلنت أنها ستمنع مشاركة المحتوى الصحفي في أستراليا تحديدا دوناً عن غيرها.


فيسبوك تحظر المحتوى الصحفي في استراليا



لجأت الشركة الامريكية الى اتخاذ هذا القرار في خطوة احتجاجية منها على مشروع قانون أسترالي جديد يجبر الشركة على الدفع لناشري الأخبار، وقد أعلنت الشركة في بيان لها أنه استجابة لقانون المساومة الإعلامية الجديد المقترح في أستراليا، فإن الشركة ستفرض قيوداًعلى مشاركة أو عرض أي محتوى إخباري أسترالي ودولي للناشرين او الأشخاص".
وقد كانت الحكومة الأسترالية قد أعلنت في العام الماضي أنها في طريقها لإجبار الشركات التكنولوجية الأمريكية الشهيرة "فيسبوك" و"جوجل" على الدفع للمؤسسات الإعلامية والصحفية مقابل نشر محتواها.




سبب اعتراض فيسبوك على القانون الأسترالي 




في بيانها المعلن سابقا اشارت شركة فيسبوك الى أن سبب رفضها لهذه الخطوة لكونها تأتي في صالح الناشرين فقط لكونها تجني أموالاً قليلة من نشر الأخبار،وهو ما يمثل نسبة أقل من 4% من المنشورات التي تصل إلى المشتركين في موقع فيسبوك.

ومن بين المبرات التي رأتها شركة فيسبوك لرفض هذا القانون أنه يسيء فهم العلاقة بين شركة فيسبوك والناشرين الذين يستخدمونها لمشاركة محتواهم الإخباري ، وهو ما ترى الشركة انه يضعها في مواجهة خيار صارم أما بمحاولة الانصياع لقانون يتجاهل حقيقة العلاقة بين الشركة والناشرين، أو التوقف عن السماح بنشر المحتوى الإخباري على صفحات او خدمات فيسبوك في أستراليا واعلنت الشركة في بيانها "..بقلب مثقل، نختار الأخير" في اشارة الى منع او وقف نشر المحتوى الإخباري الأسترالي عبر فيسبوك وتقييد وصول الموجود سابقا منه الى المستخدمين .


ومازالت حتى الان فيسبوك تنفذ هذا القرار وتمنع اصحاب الحسابات الاسترالية من الوصول الى الصحف او حتى من خارج استراليا وتمنع النشر حتى على الصفحات الاخبارية الاسترالية .


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

يمكنك كتابة تعليقك هنا
يرجى الإلتزام بالآداب العامة وآداب الحوار واحترام اراء الغير وعدم التعدي على الآخرين

إعلان أسفل المقال